تناول البروتين بدون رياضة: الفوائد والأضرار

تناول البروتين بدون رياضة

يتناول الأغلب مكملات البروتين (مخفوقات البروتين) لتزويد الجسم بكميات إضافية من البروتين، سواء أكانوا يمارسون التمارين الرياضية أو لا يمارسونها، لكن يجدر التنويه إلى أن أغلب الأشخاص يمكن أن يحصلوا على كميات كافية من احتياجاتهم اليومية من البروتين من خلال تناول الأطعمة المختلفة، ومن دون اللجوء إلى المكملات الغذائية، فقد أثبتت بعض الدراسات أن أغلب الأشخاص يتناولون ضعف حاجتهم اليومية من البروتين من الأطعمة الغذائية المتناولة يومياً، لذلك قد يكون لتناول كميات إضافية من البروتين دون ممارسة التمارين الرياضية بعض الفوائد والأضرار، وهي كما تأتي:^[١][٢]

فوائد تناول البروتين بدون الرياضة

عادةً ما تزود مكملات البروتين ما يقارب 30 غراماً من البروتين، وهو ما يعادل نصف الاحتياجات اليومية لشخص يزن 70 غراماً تقريباً ويتبع حمية غذائية غنية بالبروتين، وعادةً ما يتناول الأشخاص مكملات البروتين لهدفين أساسيين وهما:^[٢]

بناء العضلات

إن تناول كميات كافية من البروتين يعد أمراً ضرورياً لبناء العضلات، ولكن في حال لم يمارس الأشخاص التمارين الرياضية، فإنه على الأغلب لن يكون الهدف لديهم هو بناء العضلات، وذلك لأنه لا فائدة من تناول البروتينات إذا لم تكن متبوعة بتمارين رياضية تساعد في بناء الكتلة العضلية.^[٢]

خسارة الوزن

بالرغم من الأمور الشائعة التي انتشرت حول أن تناول البروتينات يمكن أن يساعد في إنزال الوزن، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة، فإذا لم تكن هذه البروتينات متبوعة ببرنامج غذائي صحي متوازن، وبرنامج تمارين رياضية، فلن يتمكن الأشخاص من خسارة الوزن، لكن لأن البروتين يعد من الأطعمة التي تزيد من الشعور بالشبع، فإن ذلك يمكن أن يقلل من الشعور بالجوع، وبالتالي يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة.^[٢]

أضرار تناول البروتين بدون رياضة

إن تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن ترتبط بزيادة احتمالية التعرض لهشاشة العظام، وحصى الكالسيوم، وأمراض الكلى، والسرطان، إضافةً إلى أنه قد يرتبط بنقص المغذيات؛ وذلك لأن هذه المخفوقات ومكملات البروتين لا تقدم كميات كافية من بقية العناصر الغذائية، فهي تركز فقط على البروتين دوناً عن غيره.^[١]

كذلك فإن تناول مخفوقات البروتين دون ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يزيد من كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً، وبالتالي فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن إذا تم تناوله بكثرة، إضافةً إلى أنه يمكن أن يسبب بعض المشاكل في الجسم؛ كالإسهال، أو الإمساك، أو الجفاف.^[٢][٣]

أنواع أخرى للبروتين

بودرة البروتين أو مخفق البروتين لا يعد الطريقة الوحيدة لزيادة كمية البروتينات المتناولة يومياً، ولذلك فهناك العديد من الأنواع الأخرى الغنية بالبروتين:^[٤]

• الزبادي اليوناني؛ يحتوي كل 6-10 غرامات من الزبادي اليوناني على 100 غرام.
• المكسرات والحبوب؛ تحتوي أغلب المسكرات والحبوب على 5-7 غرامات من البروتين في كل 28 غراماً من الحبوب والمكسرات.
• التوفو؛ يحتوي 100 غرام من التوفو على 5-13 غراماً من البروتين.
• الكينوا؛ يحتوي 70 غراماً من الكينوا على 10 غرامات من البروتين.
• الشوفان؛ يحتوي 40 غراماً من الشوفان على 5 غرامات من البروتين.