ما هي أوقات شُرب الماء عند ممارسة الرياضة؟

يُعدّ شرب الماء عند ممارسة التمارين الرياضية المختلفة من الأمور الهامة لتعويض السوائل المفقودة وتقليل احتمالية الإصابة بالجفاف وغيرها العديد من الفوائد الصحية الأخرى؛ لذا يُنصح بُشرب كميات كافية من الماء وفي الأوقات الصحيحة كما هو موضح فيما يأتي:[١]

  • 480 إلى 570 مليلترًا أي ما يُعادل 2 كوب من الماء تقريبًا قبل ممارسة التمارين الرياضية بحوالي 2 إلى 3 ساعات.
  • 225 مليلترًا أي ما يُعادل 1 كوب من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من البدء بممارسة التمرين الرياضي، أو أثناء أداء تمارين الإحماء.
  • 200 إلى 285 مليلترًا أي حوالي 1 كوب من الماء كل 10 إلى 20 دقيقة خلال ممارسة التمرين الرياضي.
  • 1 كوب من الماء في غضون 30 دقيقة من بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.


ومن ناحية أخرى يُمكن توزيع شُرب الماء كما هو موضح فيما يأتي:[٢]

  • 480 إلى 570 مليلترًا من الماء خلال الساعتين السابقة لممارسة التمارين الرياضية.
  • 200 إلى 285 مليلترًا من الماء كل 10 إلى 20 دقيقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • 455 إلى 680 مليلترًا من الماء لكل 450 غرامًا من السوائل المفقودة من التعرق وذلك بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.




يُمكن أن يختلف احتياج الشخص من الماء عند ممارسة التمارين الرياضية اعتمادًا على عدة عوامل، مثل؛ مستوى التعرق، وحرارة الجسم ورطوبتهِ، ومستوى شدة التمرين الرياضي الممارس، ومدتهِ؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص للمساعدة على تحديد كمية الماء المناسبة لشربها يوميًا.




ما هي أهمية شُرب الماء عند ممارسة التمارين الرياضية؟

يُعدّ شُرب الماء ضروريًا لوظائفهِ العديدة في الجسم، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[٢][٣]

  • يشكل الماء 60% من وزن الجسم، فهو يُعدّ ضروريًا لترطيب الجسم.
  • يشكل الماء 75% من وزن العضلات.
  • يُساعد الماء على التحكم بدرجة حرارة الجسم الداخلية.
  • يُساعد على حماية أعضاء الجسم.
  • يُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • يُساعد في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات اللازمة للخلايا.


ما هي أضرار قلة شُرب الماء؟

يُمكن أن يُسبب قلة شرب الماء بحدوث بعض الأضرار الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[١]


الجفاف

تتسبب قلة شُرب الماء إلى الإصابة بالجفاف الذي تتراوح شدتهِ بين خفيف إلى شديد والذي يشمل على عدة أعراض، منها ما يأتي:

  • الدوخة والشعور بالدوار.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تشنجات في العضلات.
  • جفاف الفم.
  • قلة التعرق.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • الارتباك الذهني، والضعف، وفقدان الوعي في حالات الجفاف الشديد.


أمراض الحرارة

عندما يُعاني الجسم من الجفاف ولا يستطيع تبريد نفسه بشكل فعّال أثناء ممارسة الرياضة في الطقس الحار والرطب، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض مراحل المرض الحراري، كما يأتي:

  • التشنجات الحرارية: تشمل على تقلصات عضلية مؤلمة في الساقين، أو المعدة، أو الذراعين، أو الظهر.
  • الإنهاك الحراري: يشمل على الإغماء، أو الضعف، أو الغثيان، بالإضافة إلى الصداع، وسرعة ضربات القلب، وانخفاض مستوى ضغط الدم.
  • ضربة الشمس: تشمل على ارتفاع درجة حرارة الجسم، واحمرار في الجلد، والتنفس السريع، والهذيان، وفقدان الوعي، وسرعة في ضربات القلب.

المراجع

  1. ^ أ ب 8 ounces of water,to 20 minutes during exercise. "Hydration for Athletes", familydoctor, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "The Importance of Water While Exercising", med.umich, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  3. Holly Klamer, "Should You Be Drinking Water While Exercising?", caloriesecrets, Retrieved 17/4/2023. Edited.