الأبهر

يُعرف الأبهر أو ما يسمى بالشريان الأورطي بأنه أكبر شريان في الجسم، الذي ينقل الدم المليء بالأكسجين من القلب إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويعد تعرض الجسد إلى البرودة العالية بصورة مفاجئة أحد أبرز وأهم أسباب إصابة الشريان الأبهر، بالإضافة إلى القيام بمجهود كبير دون أخذ الراحة الكافية،[١] أما عن الأعراض الجانبية فمن الصعب تشخيص مرض الشريان الأبهر، حيث إنه يظهر غالبًا على هيئة شد عضلي في الظهر أو في الكتف، وعادة ما يكون هناك ألم شديد مع الشعور بوجود شيئًا حادًا أو تمزق في الصدر، والذي يُعتقد أحيانًا أنه إجهاد عضلي، وتوضح النقاط التالية بعض العلامات والأعراض الأخرى:[٢]

  • ضيق التنفس.
  • الإغماء.
  • التعرق.
  • ضعف العضلات في جانبٍ واحد من الجسم.
  • الشلل في جوانب الجسم.


التمارين الرياضية التي تخفف من ألم الأبهر

أصبح الآن من الممكن علاج مرض الأبهر أو تمدد الأوعية الدموية من خلال جلسات العلاج الطبيعي، أو من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تستهدف النسيج العضلي المصاب، وقد يمارس المريض أي شكلٍ من أشكال التمارين منخفضة الشدة، مع الحرص على الابتعاد عن رفع الأثقال أثناء ممارسة الرياضة، ونذكر فيما يأتي بعضًا من التمارين الرياضية التي تخفف من آلام الأبهر:


المشي

يعتبر المشي السريع لمدة 45 إلى 60 دقيقة شكلًا جيدًا من التمارين الرياضية للتخفيف من آلام الأبهر، كما أنه يحافظ على نشاط الجسم، وتمدد الأوعية الدموية، ولا يحمل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[٣]


اليوغا

يمكن للمريض ممارسة تمارين اليوغا أو تمارين الاستطالة، وتمارين المقاومة ذات الكثافة المنخفضة بشكل عام، وذلك لتحريك الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي الحفاظ على لياقة الجسم، وسريان الدم داخل الأعضاء، ومن أبرز تمارين اليوغا المنتشرة هي بين اليوغا، ويوغا الهاثا.[٣]


التمارين الهوائية

تقلل التمارين الهوائية مثل الجري أو السباحة أو صعود الدرج، من خطر الإصابة بالتجلطات والسكتات الدماغية إذا تم الالتزام بها بانتظام، لذلك يجب ممارستها لمدة 5 أيام خلال الأسبوع الواحد، ولمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، وتختلف شدة التمرين لكل مريض، لذا يجب إجراء اختبار الجهد على جهاز المشي قبل البدء بممارسة التمارين، وفيما إذا كان كل شيء مستقرًا، فمن المحتمل العودة لممارسة التمارين كونها آمنةً، ولا تسبب أي مخاطر، كما تساعد في تحسين الدورة الدموية في الجسم، وتساهم في انخفاض ضغط الدم، وتقليل معدل ضربات القلب.[٤][٥]


تمرين المقاومة

تمتلك تمارين المقاومة تأثير أكبر على تكوين الجسم، مثل تمارين الاندفاع الأمامي، وتمرين القرفصاء، والضغط، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة ولديهم الكثير من الدهون في الجسم بما في ذلك دهون البطن، يمكن أن تساعد تمارين المقاومة في تقليل الدهون، وإنشاء كتلةٍ عضليةٍ أكثر، ويجب ممارسة التمارين يومين غير متتاليين في الأسبوع على الأقل.[٥]


تمارين التمدد والمرونة

تعتبر هذه التمارين جزء من تمارين الاستطالة وتمارين الإحماء، وتساهم هذه التمارين في الحفاظ على مرونة الجسم، والتخلص من آلام المفاصل، وتشنج العضلات، كما يجب ممارستها كل يوم قبل وبعد أي تمرين.[٥]

المراجع

  1. Tolu Ajiboye (7/5/2020), "The Anatomy of the Aorta", verywellhealth, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  2. Janet Barwell (17/9/2018), "What are the symptoms of aortic coarctation", healthline, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Pramod Kerkar (16/4/2019), "Can You Exercise If You Have An Aortic Aneurysm?   ", epainassist, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  4. Aaron Kandola (22/11/2019), "What are the benefits of aerobic exercise", medicalnewstoday, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Kerry Stewart, "3 Kinds of Exercise That Boost Heart Health", hopkinsmedicine, Retrieved 22/9/2021. Edited.