فوائد الإحماء

الإحماء أو التسخين (بالإنجليزية: Warming up) هو عبارة عن تحضير الجسم لممارسة التمارين الرياضية المختلفة ذات قوة وسرعة وعدد تكرارات كبير، من خلال ممارسة عدد من التمارين بتكرارات وقوة منخفضة قبلها، ويعد القيام بتمارين الإحماء مهماً للجسم، وذلك لما تقدمها من فوائد له، أهمها:[١]


تحسن من تدفق الدم إلى العضلات

حيث إن القيام بتمارين الإحماء لمدة 10 دقائق يمكن أن يعمل على تحسين تدفق الدم إلى عضلات الجسم كافة، وبالتالي يحمل أكسجين أكثر للعضلات، والذي بدوره يحسن من الأداء الرياضي وطريقة أداء التمارين.[٢]


تزيد من مرونة الجسم

حيث إن زيادة مرونة الجسم تحسن من مدى القدرة على الحركة أثناء التمارين الرياضية، والقيام بمختلف الحركات بشكل صحيح، كذلك يمكن لتمارين الأحماء أن تزيد من نطاق الحركة التي يمكن للمفاصل القيام بها.[٢][٣]


تقلل من احتمالية التعرض للإصابات

حيث إن ممارسة تمارين الإحماء يساعد في تهيئة العضلات لقوة التمارين الرياضية التي سيتم ممارستها، إضافةً إلى إرخاء المفاصل، وتحسين تدفق الدم إلى العضلات، مما بدوره يقلل من احتمالية التعرض للإصابات.[٣]


تزيد من درجة حرارة الجسم

حيث إن الإحماء الجيد يمكن أن يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم، عن طريق تدفق المزيد من الدم إلى العضلات، مما يزيد من توافر الأكسجين، وحصول العضلات على حاجتها من العناصر المختلفة قبل القيام بالتمارين المكثفة، وبالتالي يسهل ويسرع من عملية انقباض واسترخاء العضلات، ولذلك يستطيع الجسم القيام بكافة التمارين الرياضية بسهولة أكبر.[٤][٣]


أنواع تمارين الإحماء

تعتمد ممارسة تمارين الإحماء على الحالة البدنية، ونوع التمارين الرياضية التي سيؤدها الشخص، وغيرها من العوامل، لذلك فيمكن لتمارين الإحماء أن تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على التمرين الرياضية التي سيتم ممارستها بعدها، ولذلك ينصح باختيار نوع تمارين الإحماء التي تناسب كل شخص، أو الخلط بين مجموعة من هذه التمارين للحصول على أفضل تمرين إحماء يناسبه، وهي كما يأتي:[٥]


تمارين الإحماء النشطة (Active Warmups)

هذا النوع من تمارين الإحماء هو الأكثر شهرةً، حيث أثبتت بعض الدراسات أن هذا النوع من التمارين يمكن أن يعمل على تحسين الأداء الرياضي طالما أنه لا يكون ذو كثافة مرتفعة، كذلك فإن ممارسة هذا التمرين بالطريقة الصحيحة يمكن أن يحسن من طريقة استهلاك الجسم للأكسجين دون التأثير على مخزون الطاقة فيه، ومن الأمثلة على هذه التمارين؛ التمارين الهوائية بأنواعها.


تمارين الإحماء غير النشطة (Passive Warmups)

يتم الاستعانة بطرف خارجي في هذه التمارين لزيادة درجة حرارة الجسم؛ كاستخدام الحمام الساخن، أو الساونا، وتأتي فائدة هذه الطريقة في تحقيق نفس نتائج الإحماء تقريباً، ولكن بدون تعب أو شعور بالإرهاق، لكنه لا يمثل جميع فوائد الإحماء النشط، وبعض الأشخاص يستخدمونه بين ممارسة تمارين الإحماء النشط، والتمارين الرياضية التي يريد اتباعها.


تمارين الإحماء الديناميكي (Dynamic Stretching)

هو أحد تمارين الاستطالة والتمدد، التي تعمل على تحريك الجسد بطريقة تحاكي النشاط الذي سيتم ممارسته بعدها ولكن بسرعة وكثافة وقوة أقل، فمثلاً؛ يستخدم السباحون قبل ممارسة تمرين السباحة بعض التمارين التي تحاكي هذا التمرين؛ كتمرين لفات الكتف، ودوران الذراع، وغيرها، ويتم تكرار هذه التمرينات من 10-12 مرة.


تمارين الإحماء الثابت (Static Stretching)

هو نوع آخر من تمارين التمدد أو الاستطالة، والذي يتم تطبيقه من خلال الثبات على نفس وضعية التمرين لمدة 30-90 ثانية، لكن يجدر التنويه إلى أن بعض الأبحاث أثبتت أن استخدام هذا النوع من تمارين التمدد على المدى البعيد يمكن أن يضر المفاصل والعضلات، ويؤثر على الأداء الرياضي بصورة سلبية، لذلك فيمكن أن يكون هذا النوع من التمارين أفضل للمارسة بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.

المراجع

  1. up helps prepare your,lessen your risk of injury. "Aerobic exercise: How to warm up and cool down", mayoclinic, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Why Warming Up and Cooling Down is Important"، tricitymed، اطّلع عليه بتاريخ 28/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "6 Warmup Exercises to Help Boost Your Workout", healthline, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  4. "5 REASONS WHY WARM UP EXERCISES ARE IMPORTANT", fitathletic, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  5. "Benefits of Warm-Up Exercises", webmd, Retrieved 28/6/2022. Edited.