ما هي طرق معرفة انخفاض معدل الحرق؟

يُعدّ معدل الحرق أو ما يُعرف بمعدل التمثيل الغذائي، أو معدل الأيض (بالإنجليزية: Basal metabolic rate) مؤشرًا لمقدار السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم للقيام بوظائفهِ، مثل؛ التنفس، والهضم، والدورة الدموية، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وغيرها من العمليات الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض معدل الحرق يُمكن أن يُسبب العديد من المشاكل الصحية؛[١] وقد يتمثل انخفاض معدل الحرق بمجموعة من العلامات والأعراض، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[٢][٣]


اكتساب الوزن غير المبرر

يُعدّ اكتساب الكيلوغرامات دون وجود سبب واضح من العلامات التي قد تُشير إلى انخفاض معدل الحرق في الجسم، إذ يُسبب انخفاض معدل الحرق زيادة معدل تخزين الجسم للدهون.


صعوبة في فقدان الوزن

يُسبب انخفاض معدل الحرق في الجسم إلى وجود صعوبة وبطء في فقدان الوزن الزائد للذين يتبعون الأنظمة الغذائية الصحية الخاصة بفقدان الوزن، ويمارسون التمارين الرياضية.


الشعور بالتعب

يُمكن أن يُؤدي انخفاض معدل الحرق إلى الشعور بالتعب والإرهاق المتكرر، والخمول؛ وذلك لبطء تحويل السعرات الحرارية المتناولة إلى طاقة.


جفاف البشرة

يُمكن أن يُسبب انخفاض معدل الحرق إلى زيادة احتمالية جفاف البشرة؛ وذلك لعدم حصول خلايا البشرة على إمدادات الدم المناسبة؛ وبالتالي عدم حصولها على العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحتها ورطوبتها.


ضعف الشعر وهشاشة الأظافر

يُمكن أن يؤثر انخفاض معدل الحرق على نمو الشعر وتجددهِ، مما قد يُلاحظ تساقطاً للشعر، بالإضافة إلى أنّهُ قد يؤدي إلى حدوث تغييرات في الأظافر، مثل؛ هشاشتها، وزيادة النتوءات عليها؛ وذلك نتيجة لنقص العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم.


الصداع المتكرر، والنسيان

يُمكن أن يحدث انخفاض معدل الحرق نتيجة للإصابة بخمول الغدة الدرقية والتي قد تُسبب الصداع، أو الصداع النصفي، بالإضافة إلى احتمالية التأثير في الذاكرة مما قد يُسبب النسيان.


الإحساس بالبرودة

يُعدّ الإحساس بالبرد طوال الوقت من علامات خمول الغدة الدرقية التي تُسبب أيضًا انخفاض معدل الحرق.


علامات أخرى

  • الشعور بالاكتئاب.
  • فقدان في الرغبة الجنسية.
  • انخفاض معدل نبضات القلب.
  • مشاكل في الدورة الشهرية، مثل؛ عدم انتظامها، أو زيادة تقلصاتها والألم المرافق لها.
  • الإمساك.
  • الرغبة الشديدة في تناول السكر، والكربوهيدرات.




تجدر الإشارة إلى أنّ ظهور إحدى العلامات السابقة لا يعني بالضرورة انخفاض معدل الحرق؛ لذا لا بُدّ من استشارة الطبيب المختص، وعدم الاعتماد على الأعراض السابقة بمفردها في تشخيص الوضع الصحي.




ما هي العوامل التي تؤثر في معدل الحرق؟

توضح النقاط الآتية مجموعة من العوامل التي يُمكن أن تؤثر في معدل الحرق:[١]

  • الكتلة العضلية: يُعدّ معدل الحرق أعلى لدى الذين يمتلكون كتلة عضلية أكبر.
  • العمر: يتم فقدان العضلات مع التقدم في العمر؛ مما يؤدي إلى انخفاض معدل الحرق.
  • الجنس: يُعدّ معدل الحرق للذكور أعلى من الإناث؛ وذلك لتكوين أجسامهم التي تحتوي على نسبة أعلى من العضلات، والعظام، ودهون أقل.
  • الجينات: يُمكن للجينات أن تؤثر في معدل الحرق.
  • النشاط البدني: يُمكن لمستوى النشاط البدني سواء من خلال ممارسة الأنشطة اليومية، أو ممارسة التمارين الرياضية أن يُساعد على زيادة معدل الحرق.
  • الحالات الصحية: يُمكن لبعض الأمراض أن تؤثر في معدل الحرق، مثل؛ خمول الغدة الدرقية، ومتلازمة كوشينغ.




يُمكن أن تُساعد ممارسة تمارين المقاومة، وتجنّب اتباع الأنظمة الغذائية شديدة التقييد، وتجنّب تخطي الوجبات الغذائية، بالإضافة إلى تناول الأغذية الصحية كالفاكهة والخضروات الطازجة، واللحوم الخالية من الدهون، وشُرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم؛ على تعزيز معدل الحرق.



المراجع

  1. ^ أ ب "Metabolism", clevelandclinic, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  2. Christina Stiehl (22/6/2020), "15 Warning Signs Your Metabolism Is Slower Than It Should Be", eatthis, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  3. Sarah Dickey (25/11/2019), "WHAT SHOULD YOU KNOW ABOUT YOUR METABOLISM?", leofitlabs, Retrieved 27/2/2023. Edited.