مكمل الكروميوم: كل ما يهمك حوله

ما هو مكمل الكروميوم؟

يُعدّ مكمل الكروميوم (بالإنجليزية: Chromium supplements)؛ من المكملات التي توجد على شكل حبوب، أو كبسولات، التي تُساعد على توفير مجموعة من الفوائد الصحية ومنها ما هو خاص بالرياضيين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح تجنّب تناول أي مكمل غذائي إلا بعد مراجعة الطبيب المختص.^[١]

ما هي فوائد مكمل الكروميوم للرياضيين؟

يتناول الرياضيون عادة كميات كبيرة من الكربوهيدرات لدعم تدريباتهم وإعادة تخزين الجليكوجين العضلي؛ ونظرًا لدور الكروميوم في تحسين مستويات الإنسولين، فإنّ الحصول على كميات كافية من الكروم يُمكن أنّ يُساعد على تجديد الجليكوجين العضلي بكفاءة بعد أداء التدريبات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم مما قد يُقلل من احتمالية تقلب مستويات الطاقة في الجسم وانخفاضها، وأيضًا قد يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكريات.^[٢]

ما هي فوائد مكمل الكروميوم؟

يُمكن أن يوفر مكمل الكروميوم مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٣]

• يُمكن أن يُساعد على فقدان الدهون والوزن الزائد، والتحسين من الكتلة العضلية، وذلك لأنّ الكروميوم يُمكن أن يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وبالتالي قد يُقلل ذلك من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين مستويات الإنسولين، ومستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
• يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي من المتلازمات التي قد تُسبب خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني.
• يُمكن أن يُساعد على التقليل من متلازمة تكيس المبايض؛ وذلك من خلال التقليل من مقاومة الإنسولين، إذ يمكن أن ترتبط مقاومة الإنسولين بزيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض.
• يُمكن أن يُساعد على التقليل من عسر شحيمات الدم، أو ما يُعرف باضطراب شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)؛ وهي من الحالات التي يكون فيها مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي في الدم مرتفعة جدًا بشكل غير طبيعي.

ما هي الجرعة الآمنة من الكروميوم؟

توضح النقاط الآتية الجرعات اليومية الموصى بها من الكروميوم اعتمادًا على الفئات العمرية:^[٤]

• الذكور من 19 إلى 50 سنة: 35 ميكروغرامًا.
• الذكور من 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا.
• الإناث من 19 إلى 50 سنة: 25 ميكروغرامًا.
• الإناث من 51 سنة وما فوق: 20 ميكروغرامًا.

تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكروميوم بجرعات تصل إلى 1000 ميكروغرام يوميًا لفترة قصيرة لا تزيد عن 6 شهور قد يُعدّ آمناً، ويُمكن أن يُسمح بتناول ما يتراوح بين 200 إلى 1000 ميكروغرام يوميًا لفترة تصل إلى 2 سنة آمنًا؛ ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك لأنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الفئات، مثل؛ اضطرابات في المعدة، والصداع، والأرق، والتغيرات في المزاج، وقد تصل إلى حدوث تلف في الكبد أو الكلى.^[٤]