كيفية إسعاف الإصابات الرياضية

تقع الحوادث أثناء ممارسة الرياضة بشكل مستمر، إذ يمكن أن يؤدي تطبيق خطوة واحدة بشكل خاطئ أو التعرض لتصادم في الملعبإلى إصابة مفاجئة ومؤلمة، لذا يجب الاستعداد لهذه الحوادث، إذ يجب توافر مجموعة إسعافات أولية قريبة، أو سهولة الحصول على مساعدة طبية من عيادة قريبة،[١] وتشمل الإصابات الرياضية الشائعة أي مما يأتي:[٢]

  • الكدمات.
  • الجروح والخدوش.
  • الالتواءات والإجهاد وإصابات المفاصل.
  • نزيف الأنف.
  • ارتجاج المخ.
  • الكسور.
  • إصابة الأسنان.


أسلوب برايس العلاجي

غالبًا ما يمكن علاج الإصابات الطفيفة في المنزل باتباع أسلوب علاجي يسمى برايس (PRICE) لمدة 2-3 أيام، كما يأتي:[٣]

  • الحماية: (بالإنجليزية: Protection)؛ أي حماية المنطقة المصابة من المزيد من الإصابات؛ كاستخدام دعامة.
  • الراحة: (بالإنجليزية: Rest)؛ وتجنّب التمارين والتقليل من النشاط البدني اليومي.
  • الثلج: (بالإنجليزية: Ice)؛ وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة كل 2-3 ساعات، ويمكن لف كيس الثلج في منشفة حتى لا يلامس الثلج الجلد مباشرة ويتسبب في حروق الثلج.
  • الضغط: (بالإنجليزية: Compression)؛ باستخدام ضمادات ضغط مرنة (أثناء النهار)؛ للحدّ من التورم.
  • الرفع: (بالإنجليزية: Elevation)؛ من خلال إبقاء الجزء المصاب مرتفعًا في مستوى أعلى من مستوى القلب؛ فقد يساعد في تقليل التورم.


الإسعافات الأولية لنزيف الأنف

يمكن اتباع الخطوات الآتية لإيقاف نزيف الأنف:[٢]

  1. التوقف عن ممارسة الرياضة فورًا.
  2. الجلوس مع إمالة الرأس إلى الأمام.
  3. الضغط على عظمة الأنف لمدة 10 دقائق على الأقل، والتنفس عن طريق الفم وليس الأنف.
  4. في حال استمرار النزيف لمدة تزيد عن 30 دقيقة، يجب مراجعة الطبيب.


نصائح أخرى لإسعاف الإصابات الرياضية

يمكت تطبيق بعض الإجراءات الإسعافية الأخرى في حالات الكدمات، والتواء وإجهاد وإصابات المفاصل، ومنها ما يأتي:[٣][٢]

  • تناول مسكنات الألم؛ كالبارسيتمول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen)؛ لتخفيف الألم.
  • أبعاد الجزء المصاب عن الحرارة؛ قد تزيد الحرارة من النزيف.
  • عدم تدليك الجزء المصاب؛ يزيد التدليك من التورم والنزيف، كما يبطئ عملية الشفاء.
  • عرض الإصابة على الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي في أسرع وقت ممكن.


الإصابات الرياضية التي تستدعي النقل للطوارئ فوراً

يوجد بعض الحالات التي تستدعي التدخل الطبي العاجل، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • ارتجاج في المخ؛ ومن أعراضه: الاستفراغ والغثيان، والارتباك، وصعوبة التحدث والتواصل.
  • فقدان الوعي لفترات طويلة.
  • إصابات الرقبة أو العمود الفقري.
  • الكسور أو خلع المفاصل.
  • إصابات الرأس أو الوجه.
  • إصابات العين.
  • إصابات في منطقة البطن.


التعافي من الإصابات الرياضية

قد يستغرق التعافي التام من الإصابات الرياضية مدة زمنية تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أشهر أو أكثر اعتمادًا على نوع وشدة الإصابة، ولا يجب العودة إلى ممارسة الرياضة أو العمل قبل التأكد من أنّ الإصابة قد تم علاجها بشكل كامل، ولكن يجب البدء في تحريك الجزء المصاب من الجسم برفق في أسرع وقت ممكن.[٣]


ومن الجدير بالذكر أن بعض الإصابات قد تحتاج إلى العلاج الطبيعي، أو بعض تمارين التقوية؛ لتحسين نطاق الحركة للمنطقة المصابة، ومع ذلك يفضل تجنب إجهاد المنطقة المصابة؛ لأن ذلك قد يبطئ مرحلة التعافي، ويمكن البدء بالتمارين البسيطة والسهلة وبتكرار قليل، ثم زيادة صعوبة التمارين ورفع التكرار تدريجيًا، واستشارة أخصائي العلاج الطبيعي قبل البدء بأي تمرين.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Elizabeth Quinn (17/9/2020), "Sports Injury First Aid Treatment", verywellfit, Retrieved 1/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Sports injuries", betterhealth, 31/8/2015, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Sports injuries", nhs, 31/3/2020, Retrieved 27/1/2022. Edited.