هل اللوز مفيد للعضلات؟

يُمكن لتناول اللوز بكمياتٍ معتدلة أن يُساهم في توفير بعض الفوائد للعضلات، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:


زيادة الكتلة العضلية

يحتوي كل 100 غرام من اللوز على ما يُقارب 21.2 غرامًا من البروتين، الذي يُساهم الحصول عليه بكمياتٍ كافية في توفير مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لبناء العضلات في الجسم، وزيادة قوتها.[١][٢]


زيادة سرعة تعافي العضلات

أشارت بعض المصادر العلمية إلى أنَّ تضمين اللوز في الوجبة المُتناولة بعد التمرين يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الشعور بالتعب، وألم العضلات المرافق لفترة ما بعد التمرين، بالإضافة إلى تحسين معدل تعافي العضلات، وتقليل احتمالية تعرضها للتلف، إلى جانب خفض مستويات الالتهاب في الجسم.[٣][٤]


توفير الطاقة اللازمة للجسم

يُساهم تناول كل 100 غرام من اللوز في توفير ما يُقارب 579 سعرة حرارية، لذا يُمكن أن يُساعد تناوله على تحسين مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي تحسين مستويات الأداء الرياضي للفرد.[١][٢]




يصل مقدار الحصة الواحدة من اللوز إلى ما يُقارب 23 حبة كاملة منه، أو ما يُعادل 1/4 الكوب.




هل هناك أضرار لتناول اللوز للعضلات؟

لا توجد أضرار صحيّة يُمكن أن يُسببها تناول اللوز للعضلات، إلا أنَّ الإفراط في الكميات المُتناولة منه يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٥][٦]

  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كالإمساك، والغثيان، واضطراب المعدة، وغيرها.
  • الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي، والاحمرار، وتورم الحلق، وغيرها.
  • زيادة احتمالية تَكوّن حصوات الكلى.
  • زيادة احتمالية الإصابة بزيادة الوزن في حال تناول كمياتٍ كبيرة من اللوز بالتزامن مع عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • التأثير في فعالية بعض الأدوية المُتناولة كالأدوية المُضادة للحموضة، والأدوية الخاصة بضغط الدم، وغيرها في حال تناول اللوز بالتزامن معها.




يُنصح بتجنب تناول اللوز خاصةً بكمياتٍ كبيرة من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاهه، أو المصابين ببعض اضطرابات الجهاز الهضمي، أو مرضى حصوات الكلى، والمرارة؛ وذلك للتقليل من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لهذه الفئات.




ما هي طرق تناول اللوز للعضلات؟

توجد عدة طرق يُمكن من خلالها إضافة اللوز للنظام الغذائي الخاص بالفرد بهدف الحصول على فوائده للعضلات، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الطرق:[٥][٧]

  • تناول حفنة من حبات اللوز غير المحمصة أو المملحة.
  • طحن اللوز وإضافته لبعض أنواع العصائر، والسموذي، ومخفوقات البروتين.
  • خلط كمية من اللوز مع الزبادي، أو حبوب الشوفان، وتناولها بعد التمرين.
  • خلط كمية من اللوز مع بعض أنواع المكسرات، والبذور، والفواكه المُجففة، وتناولها كوجبة خفيفة.
  • فرم اللوز، ورشه فوق بعض الأطباق المُتناولة كسلطات الخضار، واللحوم، والأسماك، وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Are Almond Nuts Good for Bodybuilding?", livestrong, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Nuts, almonds", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  3. Bob Curley (11/1/2023), "Almonds May Improve Workout Recovery — If You Eat 40-50 a Day", healthline, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  4. Becky Upham (11/1/2023), the group who ate,help people recover more quickly. "Eating Almonds May Help Muscle Recovery After Starting a New Workout Routine", everydayhealth, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "Health Benefits of Almond, Uses And Its Side Effects", lybrate, 14/12/2022, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  6. "4 Unwanted Side Effects of Eating Too Many Almonds", livestrong, 8/2/2019, Retrieved 1/8/2023. Edited.
  7. Jessica Migala (17/8/2022), "All About Almonds: Nutrition, Health Benefits, and More", everydayhealth, Retrieved 1/8/2023. Edited.