يعد التنفس العميق من أفضل الطرق الناجحة لتقليل التوتر في الجسم، فالتنفس العميق يعمل على زيادة معدل ضربات القلب، وسرعة التنفس، وارتفاع ضغط الدم، لكن هناك بعض الأشخاص الذين عليهم مراجعة الطبيب قبل إجراء تمارين التنفس العميق فقد تسبب لهم بعض الأضرار، [١] سنتعرف فيما يأتي على حالات تكون فيها تمارين التنفس مضرة:
حالات تكون فيها تمارين التنفس مضرة
يوجد العديد من الحالات الطبية التي تُلزم بتجنب ممارسة تمارين التنفس قبل استشارة الطبيب، إذ يمكن أن تضر الأشخاص يعانون من أمراض الرئة، إذ إنه عند ممارسة تمرين التنفس العميق، خاصة في حالات الرئتين المتصلبتين وغير المرنتين، يعمل الحجاب الحاجز وعضلات على التحكم المباشر في التنفس بجهد أكبر، إذ غالبًا ما يستخدم المصابين باضطرابات في التنفس عضلات أخرى للتنفس، بما في ذلك عضلات الرقبة والكتفين، كل هذا الجهد يمكن أن يجعل التنفس مجهدًا للغاية.[٢]
وهناك حالات عديدة قد تزيد من احتمالية زيادة الجهد والأعراض على الرئيتين، وخفض قدرتها على العمل بالشكل المطلوب في حال القيام بتمارين التنفس العميق، وتشمل ما يأتي:[٢]
- الربو.
- انتفاخ الرئة (بالإنجليزية: Emphysema).
- توسع القصبات (بالإنجليزية: Bronchiectasis).
- التهاب الشعب الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis).
- ضيق التنفس.
طرق لتخفيف التوتر والإجهاد
فيما يأتي بعض النصائح والخطوات التي يمكن القيام بها للتخفيف من التوتر قدر الإمكان:
خلق روتين جديد
يمكن وضع خطة لليوم ضمن جدولًا زمنيًا ثابتًا، بما يشتمل على أوقات النوم والطعام والفراغ كل يوم، إذ سيؤدي الالتزام بالروتين إلى تحقيق بعض الاستقرار في حياة اليومية بشكل عام، وسيشعر افرد بمزيد من التحكم من خلال التركيز على الحاضر.[٣]
ممارسة التمارين الرياضية منخفضة الشدة
الحفاظ على ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة لإبعاد عقلك عن الضغوطات المختلفة، لكن ليس عليك ممارسة تمرينات شاقة فأي نشاط خفيف مثل رياضة المشي قد يفيد بالغرض.[٣]
يُنصح باختيار مدة وشكل التمرين بعد استشارة الطبيب المختص، والتأكد من القيام به بشكل منتظم، إذ سيساعد ذلك على إطلاق الإندورفين الذي يعد من هرمونات السعادة التي يمكن أن تخفف من مستويات التوتر مع تحسين الصحة الجسدية والعقلية.[٣]
الانخراط في الأنشطة التي تزيد السعادة
يمكن تجربة الأنشطة الترفيهية وتلك التي تساعد على الاسترخاء، لتهدئة العقل، إذ يمكن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو ممارسة اليوغا، أو جلسات التأمل، أو القيام بأعمال البستنة، أو الكتابة، أو الرسم أو أي هواية أخرى.[٣]
الحصول على تدليك
يمكن أن يساعد التدليك بشكل دوري على تخفيف الألم، ويسهم في تقليل التوتر، ويمكن الخضوع لتدليك كامل للجسم أو الرأس فقط؛ إذ يساعد التدليك في تخفيف الصداع، والاسترخاء جسديًا وعقليًا.[٤]
تناول الشكولاتة الداكنة
يمكن أن يساعد تناول الشوكولاتة الداكنة في تقليل مستويات هرمونات التوتر في الجسم، كما يعمل المغنيسيوم الموجود فيه على التخفيف من الضغط والإجهاد.[٤]
المراجع
- ↑ "Stress Management: Breathing Exercises for Relaxation", uofmhealth.
- ^ أ ب "Breathing problems and exercise", betterhealth.
- ^ أ ب ت ث "How to Cope With Stressful Situations", emedihealth.
- ^ أ ب "10 Science Backed Ways to Reduce Your Stress", top10homeremedies.