تكمن أهمية ممارسة تمارين الإطالة في مساهمتها في الحفاظ على مرونة العضلات وقوتها وصحتها، بالإضافة إلى الحفاظ على نطاق حركة المفاصل في مسارها الطبيعي، ولكن في المقابل فإنَّ فقدان هذه المرونة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالشد العضلي، وآلام في المفاصل والعظام، وغيرها من المشاكل الصحية، لذا يُنصح بممارسة تمارين الإطالة بشكلٍ يومي منتظم.[١]


فوائد تمارين الإطالة بعد التمرين

توضح النقاط الآتية الفوائد الصحية المحتملة لممارسة تمارين الإطالة بعد التمرين، ولكن لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده:


تحسين مستوى المرونة ومدى الحركة

يُمكن أن تُساهم ممارسة تمارين الإطالة بشكلٍ عام في تحسين مرونة المفاصل، ممّا يُساعد على الحركة بشكلٍ أسهل وزيادة مدة حركة المفصل، ونطاق الحركة.[٢]


تصحيح وضعية الجسم العامة

يُمكن أن يؤدي الوقوف الخاطئ أو الجلوس بشكلٍ غير مريح إلى التعرض لتغيير في مظهر الجسم العام ووضعيته، ممّا يؤدي إلى الإصابة بآلام في الظهر والعضلات، لذا يُنصح بممارسة التمارين الرياضية واتباعها بتمارين الإطالة لتصحيح الوضعية العامة للجسم.[٢]


تحسين الدورة الدموية

قد تكون تمارين الإطالة والتمدد واحدة من التمارين التي تعمل على تحسين الدورة الدموية، وذلك من خلال زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك العضلات، ممّا يزيد من وصول المواد الغذائية للعضلات ويُساعد على التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض، وبالتالي يُقلل من الوقت اللازم لعملية تعافي العضلات المصابة.[٣]


تخفيف التوتر

يُمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من التوتر إلى زيادة احتمالية إجهاد العضلات والإصابة بالشد العضلي، لذا يُمكن أن تُساعد ممارسة تمارين الإطالة على التخفيف من حالات التوتر وتحسين الحالة المزاجية للفرد للشعور بالهدوء والاسترخاء أكثر، بالإضافة إلى أنَّها تُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بصداع التوتر الناتج عن القلق.[٢]


نصائح عامة عند ممارسة تمارين الإطالة

توجد بعض النصائح العامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند البدء بممارسة تمارين الإطالة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • البدء بأداء تمارين الإطالة بعد ممارسة نوع من أنواع تمارين الإحماء كالمشي الخفيف، أو الركض، وغيرها، أو بعد الانتهاء تمامًا من ممارسة التمارين الرياضية.
  • التجاوز عن ممارسة تمارين الإطالة قبل القيام أو ممارسة أي نشاط بدني عالي الكثافة، مثل؛ العدو السريع، إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض مستوى الأداء للفرد.
  • استهداف عضلات الجسم الرئيسية عند البدء بممارسة تمارين الإطالة، مثل؛ عضلات الفخذين، وعضلات الوركين، وعضلات أسفل الظهر، وعضلات الرقبة والكتفين.
  • التركيز على الشعور بشد العضلات خلال ممارسة تمارين الإطالة وليس الشعور بالألم، إذ إنَّ الشعور بالألم يُعد مؤشرًا على أنَّ إطالة العضلات أكثر من اللازم.
  • استشارة المدرب الرياضي قبل البدء بممارسة تمارين الإطالة وإدخالها للنظام الرياضي الخاص بالفرد، وذلك لتأكد من ممارستها بطريقة صحيحة، وذلك لحصول الجسم على أكبر قدر ممكن من الفائدة.

المراجع

  1. "The importance of stretching", health.harvard, 14/3/2022, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kathryn Watson (23/7/2019), "6 Simple, Effective Stretches to Do After Your Workout", healthline, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  3. Laura Inverarity (24/11/2020), "Stretching 101: Benefits and Proper Technique", verywellfit, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  4. "Stretching: Focus on flexibility", mayoclinic, Retrieved 31/5/2022. Edited.