فوائد تمارين كيجل للنساء

يعرف تمرين كيجل (بالإنجليزية: Kegel exercise) بتمرين قاع الحوض، وسمّي بهذا الاسم لأنه يقوي عضلات الحوض وهي العضلات التي تدعم كلًا من المثانة، والأمعاء الدقيقة، والرحم،[١] إذ يترتب على ذلك الكثير من الفوائد لكلا الجنسين؛ وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الفوائد الصحية المحتملة لتمارين كيجل للنساء:[٢][١]


تحسين الأداء الجنسي

تُساعد ممارسة تمارين كيجل على تضييق منطقة المهبل، بالإضافة إلى أنّها تُساعد على تحسين تدفق الدم إلى منطقة الحوض وهذا بدورهِ يُساعد على زيادة الإثارة الجنسية، والترطيب في المنطقة مما يُسهل من عملية الإيلاج، وقد يُقلل من احتمالية الشعور بألم أثناء الجماع.


التقليل من سلس البول

تساهم تمارين كيجل في التقليل من سلس البول، وهو التسرّب اللاإرادي للبول عند القيام بالحركات الشاقة كحمل الأشياء الثقيلة، أو العطاس، أو السعال، أو الضحك.


التقليل من هبوط الرحم

يمكن لممارسة تمرين كيجل أن يُقلل من حالة تدلّي الرحم أو ما يعرف بهبوط الرحم (بالإنجليزية: pelvic organ prolapses) والتي تُسبب الشعور بالضغط على الحوض أو المهبل ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد عدة درجات من هبوط الرحم اعتمادًا على شدتهِ، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ احتمالية حدوث هبوط في الرحم تزداد مع التقدم في العمر خاصةً بعد عمر ال50 عامًا.


تسريع التشافي ما بعد الولادة

يُنصح بممارسة تمارين كيجل قبل الحمل وأثنائهِ لتسريع التشافي ما بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أم قيصرية؛ ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل ممارسة تمارين كيجل خلال فترة الحمل للحفاظ على سلامة الأم والجنين.


دعم صحَة قاع الحوض بعد انقطاع الدورة الشهرية

تُساعد ممارسة تمارين كيجل على تجديد الدم وتحسين تدفقهِ في المنطقة مما قد يساهم في الحفاظ على صحّة قاع الحوض للنساء في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية.


الحفاظ على صحّة الظهر والأرداف

إذ تشير بعض الدراسات إلى أن 38% من النساء التي تعاني من سلس البول يرافقها ألم في أسفل الظهر والورك؛ لذا فإنّ ممارسة تمارين كيجل تُقلل من سلس البول والألم المرافق لها في الظهر.


تقليل تسّرب الغازات والبراز

تؤدي بعض حالات ضعف عضلات الحوض إلى زيادة احتمالية تسريب للغازات والبراز بشكل لا إرادي، ومن الجدير بالذكر أنّ تمارين كيجل قد تُقلل من احتمالية حدوث ذلك.


طريقة ممارسة تمرين كيجل

تتم ممارسة تمرين كيجل عن طريق شدّ العضلة التي تنقبض عند القيام بتفريغ البول لمدّة 3 ثوان ثم تكرار العملية بعد أخذ 3 ثوان من الراحة، وللحصول على الفوائد المرغوب بها يُنصح بتكرارها في 3 مجموعات خلال اليوم، وفي كل مجموعة ما يتراوح بين 10 إلى 15 تكرارًا، ويجدر الذكر أن تمرين كيجل يمكن القيام به أثناء الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء طالما استطعنا تحديد العضلة المستهدفة.[٣]


محاذير حول ممارسة تمرين كيجل

على الرغم من أنّ ممارسة تمارين كيجل تُعدّ آمنة للمعظم، إلا أنّهُ هنالك بعض المحاذير التي يجب الأخذ بها عند ممارسة تمرين كيجل لتجنّب حدوث أي آثار جانبية، ومن أبرز هذهِ المحاذير ما يأتي:

  • تجنّب ممارسة تمرين كيجل أثناء التبول؛ لتجنّب احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.[١]
  • ممارسة التمرين بانتظام ولكن يُنصح تجنّب الإفراط في ممارستهِ؛ لتجنّب إجهاد العضلات.[١]
  • البدء بممارسة تمارين كيجل أثناء الاستلقاء إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة.[٤]
  • تجنّب الضغط على عضلات المعدة أو الأفخاذ، أو الأرداف، أو الظهر؛ إذ يدل ذلك على وجود خطأ في ممارسة التمرين.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Kegel exercise", webmd, Retrieved 5/6/2022. Edited.
  2. "7 Benefits of Kegel Exercises for Women", intimaterose, Retrieved 5/6/2022. Edited.
  3. "Kegel exercises: A how-to guide for women", mayoclinic, Retrieved 5/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Kegel Exercises (Pelvic Floor Exercises)", clevelandclinic, Retrieved 5/6/2022. Edited.