أضرار تمارين الكارديو

تُعد تمارين الكارديو من التمارين الرياضية التي يُمكن أن تؤدي ممارستها إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية خاصةً في حال الإفراط في ذلك، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص والمدرب الرياضي لتحديد نوعية التمارين، وشدته من حيث المدة وعدد مرات التكرار عند ممارسة تمارين الكارديو، ومن أبرز الأضرار الصحية المحتملة ما يأتي:[١][٢]

  • زيادة الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي عند الإفراط في ممارسة التمارين.
  • زيادة احتمالية فقدان الكتلة العضلية خاصةً في حال ممارسة تمارين الكارديو دون الحصول على كمياتٍ كافية من السعرات الحرارية.
  • زيادة احتمالية التعرض لبعض الإصابات العضلية والشعور بالألم نتيجة الإفراط في ممارسة التمرين.
  • زيادة مستويات هرمونات التوتر في الجسم، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتغيرات هرمونية تؤثر في صحة الجسم.
  • زيادة احتمالية تعرض القلب للإجهاد نتيجة الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، ممّا يؤدي إلى عدم انتظام نبضات القلب.


محاذير ممارسة تمارين الكارديو

تُعد تمارين الكارديو من التمارين الرياضية التي يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، إلا أنَّ ممارستها من قِبل بعض الفئات يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض، لذا يُنصح بالحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل ممارسة تمارين الكارديو، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٣]

  • مرضى السكري: يُمكن أن تؤدي ممارسة تمارين الكارديو إلى خفض مستويات السكر في الدم، ممّا قد يُسبب انخفاضًا كبيرًا في مستوياته لدى مرضى السكري.
  • الذين يُعانون من التهاب المفاصل: يُنصح بتجنب ممارسة تمارين الكارديو دون ممارسة بعض تمارين الإحماء من قِبل الذين يُعانون من التهاب المفاصل، وذلك لتقليل من احتمالية زيادة الألم المرافقة للإصابة.
  • مرضى الربو: يُنصح مرضى الربو بالتقليل من فترات ممارسة تمارين الكارديو وشدتها، وذلك لتجنب تعريض الرئتين للإجهاد الناتج عن ذلك.


نصائح لتقليل أضرار تمارين الكارديو

توجد بعض النصائح التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التقليل من احتمالية التعرض لبعض الأضرار المحتملة لممارسة تمارين الكارديو، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • ممارسة التمارين بمعدل 30 دقيقة في اليوم ما بين 5 إلى 7 أيام في الأسبوع.
  • تجنب الإفراط في ممارسة التمارين من خلال زيادة مدة التمرين أو شدته إلا بعد استشارة المدرب الرياضي حول إمكانية ذلك.
  • ممارسة تمارين الإحماء بمعدل 5 إلى 10 دقائق قبل البدء بممارسة تمارين الكارديو بكافة أنواعها.
  • زيادة شدة تمارين الكارديو تدريجيًا، وذلك للسماح للجسم بالتعامل مع زيادة تدفق الدم إلى العضلات وزيادة نبضات القلب.
  • ممارسة مجموعة من تمارين الكارديو التي تختلف في شدتها، بالإضافة إلى إمكانية إضافة بعض تمارين القوة لها.
  • الحرص على فحص مستويات السكر قبل وبعد التمرين في حال الإصابة بالسكر أو مقدماته، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبة خفيفة صحية قبل البدء بالتمرين واستشارة الطبيب المُختص حول كيفية تنظيم جرعات الأنسولين.

المراجع

  1. ↑ James Roland (10/8/2020), "How Often Should You Do Cardio Exercise?", healthline, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  2. ↑ Erica Perna (15/7/2019), "The Side Effects of Excessive Exercise", livestrong, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Ashley Marcin (25/2/2020), "What Are the Benefits of Aerobic Exercise?", healthline, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  4. ↑ "Aerobic Exercise", my.clevelandclinic, Retrieved 31/5/2022. Edited.