الفرق بين الجري السريع والجري البطيء

يُعد كلًّا من الجري السريع والجري البطيء شكلًا من أشكال التمارين الهوائية التي تُساهم في زيادة مستويات الطاقة في الجسم وتزيد من معدل نبضات القلب، ويعد كلاهما من التمارين عالية الشدة، ويكمن الفرق الرئيسي بينهما في مستوى الشدة، إذا يتطلب إحداهما من الشخص بذل مجهود بمقدار يفوق ما يحتاجه التمرين الآخر،[١] وتوضح النقاط الآتية الفرق بين أنواع الجري المختلفة:


الجري البطيء

يُعرف هذا النوع من أنواع الجري بأنَّه التحرك بسرعة أعلى من سرعة المشي أو الخطو خطوات للأمام بوتيرة منخفضة أي الهرولة بشكلٍ بطيء، لذا يُعد هذا التمرين من التمارين الهوائية منخفضة الشدة التي تحتاج إلى الأكسجين والجلوكوز لإنتاج الطاقة للجسم خلال ممارسته بشكلٍ تدريجي، بالإضافة إلى أنَّ ممارسته لا تحتاج إلى مقدارٍ كبير من الجهد، ممّا يُساعد على إبقاء مستويات من الطاقة المحفوظة في الجسم دون استهلاكها بشكلٍ كامل خلال ممارسة التمرين.[٢]


الجري السريع

تكون سرعة الجري في الجري السريع أكبر من الجري البطيء، ممّا يجعله مناسبًا للحفاظ على السرعة كاملة عند المشاركة في منافسات الجري لمسافاتٍ قصيرة، ولا يُمكن أن يُعد هذا التمرين من التمارين اللاهوائية التي تحتاج إلى الجليكوجين فقط لإنتاج الطاقة للجسم بفترةٍ قصيرة دون الأكسجين.[٢]


فوائد الجري السريع والجري البطيء

تختلف الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من تمارين الجري وفقًا لنوع الذي تتم ممارسته، لذا توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها من ممارسة كل نوع من الجري:[٢]

  • الجري السريع: يُساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم، وزيادة قوة وكتلة العضلات المختلفة، ممّا يُساعد على زيادة قوة الجسم وقدرته على التحمل وبالتالي زيادة سرعة الجري.
  • الجري البطيء: يُعد هذا النوع من التمارين مناسبًا للرياضيين المبتدئين، وذلك لأنَّه لا يتطلب جهدًا كبيرًا لممارسته، بالإضافة إلى أنَّه يُعد من التمارين المناسب ممارستها كنوع من تمارين الإحماء قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية الأعلى شدة، وذلك لمساهمته في تهيئة العضلات، والتخفيف من مستويات التوتر والإجهاد، ويُساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية.


نصائح عند ممارسة الجري السريع والجري البطيء

توجد بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند ممارسة الجري السريع أو الجري البطيء، ومنها ما يأتي:[١][٣]

  • ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بممارسة الجري خاصةً السريع، وتمارين التهدئية كتمارين التمدد بعد الانتهاء.
  • ارتداء حذاء رياضي مناسب وملابس مريحة.
  • الحرص على ممارسة الجري بشكلٍ منتظم ومستمر.
  • زيادة شدة تمرين الجري بشكلٍ تدريجي.
  • شرب كمياتٍ كافية قبل وبعد الجري.
  • تجنب تناول الطعام مباشرة قبل الجري.
  • تجنب الجري في درجات الحرارة المرتفعة.
  • التوقف عن الجري فور الشعور بأي آلام أو آثار جانبية أو في حال التعرض للإصابة واستشارة الطبيب المُختص.

المراجع

  1. ^ أ ب "Running and jogging - health benefits", betterhealth, Retrieved 21/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristy Thibodeau (2/7/2020), "Differences Between Jogging, Running, and Sprinting and Their Benefits", worldsmarathons, Retrieved 21/6/2022. Edited.
  3. Jane Chertoff (17/4/2018), "What Are the Benefits and Risks of Running Every Day?", healthline, Retrieved 21/6/2022. Edited.